قامت بعض المظلومات اللاتى يخضعن للمحاكمة بتحويل جدران المحاكم، إلى لوحات جدارية لنشر قضاياهن وهمومهن بخط أيديهن، بعد يأسهن من طول فترة التقاضي أو «جور» ذوي القربى، وسطوة الخصوم.

وتقول أم عبدالله : إن ما دفعني لحفر شكواي على أحد جدران محكمة جدة، هو نوع من التنفيس لظلم زوجي الذي حرمني من أبنائي، وأنا حاليا بانتظار الحكم.حسب عكاظ

وقالت الدكتورة سحر رجب المستشارة النفسية والأسرية أن الكتابة على الجدران يعكس حال التوتر والقلق لدى «المراجعات» اللواتي دفعتهن قضاياهن إلى ترجمة إنفعالهن مضيفة أن الكثير من «مراجعات المحاكم»، بأن بعضهن يندفعن فجأة لحفر شكواهن بقوة على أقرب جدار متاح لها، وهذا يدل على الضغط النفسي، والشعور بالقهر والدونية أحيانا، كما أنه دلالة على العنف، وأن هناك سلبيات في السلوك لديها، فتحاول إخراجها، ولا تستنكر فعلتها.